طرق التعليم الحديث فى الميزان
لقد هرمت اجيال متتالية فى هذة الامة العريقة اللتى ملات الدنيا علم وثقافة على اكتاف نخبة
كبيرة من العلماء على مر العصور المتتالية وذالك لان هذة النخبة كانت تعمل افكارها وعقولها فى البحث و الاستقصاء ولان العقل مبرمج على ان يكون يقظا كلما دارت المعلومات و الافكار من حولة ومنهم الكثير ممن نبغ فى علوم شتى وليس علم واحد فتجدة عالم فى الشريعة وعالم فى علم من علوم الدنيا ومتعدد المواهب و العلوم فما اللذى سيرهم الى هذا انة الطريقة اللتى كانوا يبحثون بها ويتعلمون بها العلم وهى الاستقصاء اللذى ينتهجة الغرب الان وهى ان يضعك المعلم على اول الطريق ومن ثم تبحث بنفسك وتستكشف حتى تصل الى كل دقائق العلم والمعرفة فهذة الطريقة تجعل العلم يثبت ولا يضيع فان التعب فى الحصول على العلم يجعلة صعب التفلت و النسيان لاكننا في مجتمعاتنا العربية التي اتخذت التلقين والحفظ نهجا لها في كل المدارس التعليمية و الجامعات المختلفة فأصبح الطالب يحفظ طيلة العام الدراسي وبعد ذالك اذا جاء الامتحان قام الطالب او التلميذ باسترجاع ما حفظة في ورقة الإجابة حتى إذا مضى على الامتحان بضعة ايام قليلة وسألته عن أي معلومة قد حفظها فلم تجد له جوابا
فالتلقين و التحفيظ إنما كان في علوم الشريعة من قران وسنة فإن الله هو من تولي حفظهما في الصدور لحفظ الدين ألم يقل جل وعلى "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"
اما ما عداهما من علوم إنما كانت بالمذاكرة و الاستقصاء واعمال العقل والتفكير
لذالك قال عز وجل في كتابة "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" ولم يقل يحفظون لان علوم الدنيا تحتاج إلى أعمال العقل و الاستنتاج و التجربة
فإن الطالب اذا اخذ الدرس من أستاذة شرحا وتلقينها ولم يذاكرة وراجعة ويتفكر فية لايلبث قليلا الا وقد نسية اما اذا قام هو اولا بقرائته و التمعن فية ثم ذهب إلى أستاذة ومعلمة وقام بمناقشتة حول الدرس و استخراج المعاني و الافكار اللتي استنبطها منة فلذالك يثبت الدرس في عقلة فما هي بعد ذالك الا مراجعة يسيرة يستذكر بها درسة وينشط ذاكرته عنة فبذالك قد تقدم الغرب بتنمية العقل و الفكر معا في الاستنباط و هذة احد الطرق الحديثة في التعليم اللتي تنقص بكثرة في مجتمعاتنا العربية لهذا يجب أن يتم تعميم الطرق الحديثة في تعليم الاجيال الناشئة
تعليقات
إرسال تعليق