ميلاد النبى محمد صلى الله علية وسلم

ان العلم فى غاية الاهمية لما له من تاثير على الحياة المادية اللتى لا غنى للانسان عنها فى حياتة المعاصرة و اللتى عليها قوامة و معيشتة لاكن لاقيمة للعلم اذا لم يواكب ذالك تقدم فى الادب حيث ان الادب هو ما يزين صاحب العلم فان العالم المؤدب انفع لنفسة وللناس من صاحب العلم اللذى لم يزين نفسة باداب اليس من كمال الزينة للرجل ان يكون متخلق باخلاق عالية مع ما يحمل من علم فان المؤدب قريب من الناس قريب من الله حبيب الى الخلق له مكانة بين الناس يعظمونة و يقربونة فى مجالسهم ويصدق فية قول النبى صلى الله علية وسلم "اقربكم منى مجلسا يوم القيامة احسنكم اخلاقا "او كما قال صلى الله علية وسلم . اما التعيس اللذى لم يزين نفسة بخلاق فهو بعيد عن الناس بعيد عن الله مستقبح من جميع الخلق ليس له فى الاخرة من خلاق لذالك وجب على كل من تبع نبينا محمد صلى الله علية وسلم ان يرقى باخلاقة مع كل المخلوقات هذا والله اعلم عبد الله رمضان 7-4-2020