التخطيط للمستقبل
لا شك فى ان المستقبل بيد الله عز وجل ولاكن العمل للمستقبل واجب من واجبات الاسلام وان لا يتواكل الانسان فى تحديد مصيرة والوصول الى غايتة اللتى يريدها مستقبلا لذالك اوصانا الله عز وجل بالعمل و اداء الاعمال فى اوقاتها وعدم التخاذل فى الاعمال فقال عز وجل" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنون"
لذالك كان من واجبات المسلم ان يقوم بالتخطيط الجيد للمستقبل فلما سال اعرابى النبى صلى الله علية وسلم ان يترك
الناقة ويتوكل على الله قال اعقلها وتوكل فالتخطيط المتقن يعد من ادوات الاخذ بالاسباب وفى مواقف كثيرة فى التاريخ كان للتخطيط المسبق دورة فى انتصار المسلمين فى غزوات عديدة ومعارك كثيرة فترك الأمور تسير بدون تخطيط مسبق يؤدي إلى ضياع الأوقات وتبدد الثروات وضياع العزيمة على إكمال المسيرة و الارتقاء بالنفس و التخطيط للمستقبل يكون في خطوات محددة وهي١-تحديد الأهداف وهو بمثابة حجر الزاوية لأي عمل مخطط لة مسبقا فتحديد الهدف يجعل الطريق واضح وظاهر امام المنفذ ولذالك هذة الخطوة من اصعب الخطوات فى التخطيط للمستقبل لانها تحتاج الى الدراسة الواعية المتأنية لكل خطوة من الخطوات المستقبلية فاذا اعدت هذة الخطوة باتقان كان ما بعدها اسهل وايسر
2-تحديد العقبات لاى عمل من الاعمال الحياتية اللتى نقوم بها معوقات وعقبات لابد من اجتيازها و التغلب عليها ويكون ذالك ايضا بدراسة المعوقات اللتى قد تقابلك فى حياتك دراسة متانية ودقيقة ووضع الاحتمالات ولكل احتمال امكانيات للحل
3-تحديد خطوات تحقيق الهدف ولان لكل عمل خطوات منظمة تادى فى النهاية الى تحقيق العمل بكفائة وفاعلية وكما تطرقنا من قبل الى الفاعلية والكفائة وهى ان يؤدى العمل على اتم وجه وباقل التكاليف الممكنة لذالك كان تحديد الخطوات فى تحقيق الهدف عاملا مهما فى تحقيق الهدف
4-ادوات تحقيق الهدف وفى اثناء سردنا لطريقة التخطيط للمستقبل لا يجب أن ننسى ان لكل عمل طريقة وادوات تساعد على تحقيق الأهداف فقد تكون أدوات مادية او معنوية تتناغم مع بعضها البعض لتحقيق الأهداف المرجوة منها
تعليقات
إرسال تعليق