ميلاد النبى محمد صلى الله علية وسلم

 لقد تطرقنا في مقالات سابقة عن اهمية التعليم الذاتي و اللذي أصبح ما يميز هذة الحقبة اللتي نعيشها الان من التقدم العلمي و التكنولوجي والمتسارع أيضا في التطور الملحوظ في شتى مناحي الحياة واستطرادا لما قد بداناة نقدم اليوم مزايا التعليم الذاتي واللتي يتميز بها عن غيرة من التعليم التقليدي.

١- ينبع من داخل النفس

من اخص خصائص التعليم الذاتي انة ينبع ويصدر عن ارادة داخلية في التغيير الي الأفضل و بدافع صادق من النفس فلولا هذا الدافع لما تحرك الإنسان إلى أن يحدث من نفسة ويطور منها ويجعل من هذا الشعور دافعا الي البداية و وضع الأقدام على اول طريق التغيير والارتقاء بالنفس 

٢-يرفع الروح المعنوية 

لم أرى أصدق من شعور المتعلم ذاتيا وقد أتم جزء من خطة دراسية محكمة وقد اجتازها بنجاح و قد ارتفعت روحة المعنوية عاليا و تعال أصوات البهجة و السرور داخلة و هو يقول بنفسة محدثا لها و شاحذا لهمته انت تستطيع أن تفعلها كما فعلها غيرك من الناس فإن هذا الشعور يكون وقودا دافعا الي بذل المزيد من الجهد و محفزا على التقدم الي الافضل

٣-مخطط له مسبقا

وكما قلنا من قبل أن المتعلم ذاتيا اذا لم تكن له خطة يسير عليها فإنما يمضي علية وقت قليل وقد إصابة الملل و الفتور  من استكمال ما قد بداة لذالك كان وضع خطة محكمة للتعليم و بها كل التفاصيل من البداية الي النهاية  هو بمثابة حجر الزاوية لنجاح لا أقول التعليم الذاتي فقط ولكن اي عمل يقوم به الإنسان وبدون التخطيط المسبق  فلن يجدي ذالك نفعا البتة

٤-يجعل الإنسان رقيبا على نفسة

فإذا لم تكن هناك رقابة صارمة من المتعلم ذاتيا على نفسة وترك نفسة فريسة لهواها ولم يلزمها بفعل ما يريد من أعمال فهو كمن ينفخ في الرماد يريد أن يشعلة نار فإن التعلم الذاتي يجعل الإنسان قاضيا على نفسة ورقيبا عليها حتى ينجز ما خطة على نفسة من أعمال و وواجبات لذالك كان من مزايا التعليم الذاتي ان يراقب و يتابع نفسة بنفسة ويقومها 

٥-قلة التكاليف المادية 

فبالمقارنة بين التعليم الذاتي و التعليم التقليدي من الناحية المادية نجد ان التعليم الذاتي اقل تكلفة وذالك مع كثرة المصادر المتعددة من كتب و وسائل مرئية و مسموعة و مقروئة في شتى مجالات العلوم وانتشار مواقع ومنصات التعلم العربية و الأجنبية جعل التعلم في متناول الجميع مما يجعل التعليم الذاتي اقل تكلفة 

6- يقوى روح التحدى 

ان المتعلم ذاتيا يرى نفسة فى تحدى كبير مع ما حولة من المشغل و الملهيات اللتى تحيط بة من كل جانب وليس ذالك فقط بل فى تحدى مع اقرب الناس الية بل مع نفسة وروحة وهواه فالنفس بطبيعتها تركن الى الراحة والخمول و لذالك فبدون التحدى والاصرار الداخلى الكامن فى النفس وشحذ الهمة لن تبلغ ما تريد من تقدم علمى واجتماعى مرموق