ميلاد النبى محمد صلى الله علية وسلم

لا تجعل شيء يوقفك!!!!

نحن في هذا العالم نعيش بين سندان الخوف من الفشل و مطرقة الياس لذالك خلق الله فينا صفة جليلة و خصلة حميدة الا وهي خلق التاسي فالانسان بطبعة مجبول على أن يتشابة و يشابة بني جنسة واصحابة من بني آدم ولذالك ضرب الله لنا في القرآن الأمثال وفي اكثر من موضع من كتابة حتى يتسنى للناس ان يعقلوا و يعملوا عقولهم ويتفكروا في هذة الأمثال اللتي بينها رب العالمين في كتابه الكريم ومما ضرب الله له مثلا بلعم بن باعوراء اللذي اتاة الله العلم و البينة ثم بعد ذالك انسلخ من علمة اللذي علمة الله اياة فضرب الله له مثل بالكلب ان تحمل علية يلهث وان تتركة يلهث فكان من جزاء ذالك ان لعنة الله وغضب علية. فلما كان ضرب المثل في ذالك بين لمن اتي بعدة ان من علم شيئ من علم لا يتركه ولا يهملة حتى يضيع بنسيانة وإنما يتعاهدة بمذاكرتة مع من كان دونة في العلم فانة صدقة لغيرة وتثبيت لعلمة فلعل ذالك يكون علما ينتفع به بعد موته

وبعد هذة المقدمة وان طالت فعليك ايها المتعلم اولا الا تخاف من الفشل فما ثم نجاح بدون فشل وما كان يوما صعودا بدون سقوط وما سمعنا عن عظيم ولا كبير قد ولد عظيما وإنما بالصبر والمثابرة والإصرار على النجاح تكون العاقبة نجاحا اما من استسلم و خضع لهاتف عدم القدرة و الاستطاعة و الفشل فهذا لاخير فية اذا أصر على ذالك ولم يخلع عن كاهلية لباس الخنوع و الخضوع 

وأما التحدي الثاني وهو الياس وهذا من أكبر أعداء النجاح فاليأس يجعل اليائس مسلوب الارادة خائر العزيمة مع اقل عقبة يسلم لداعي الياس في داخله ولا يناقشة في قدرتة على تخطى هذة العقبات اللتي تقابلك وتعترض طريقة 

فهذة وصية من من ذاق مرارة الياس و الخوف من الفشل فلا تدع لهذة الاعداء طريقا الي قلبك وعقلك