استقبال العام الدراسي الجديد.....
اولا :الهدوء و قلة التوتر
ان مما يجعل الابناء في صراع نفسي دائم و توتر ملحوظ ان يشعر الأبناء من خلال تعاملهم مع الاهل و بالأخص الوالدين بخوفهم و توتر هم في التفكير في مستقبل أبنائهم لذالك كان من الضروري ان يستشعر الابناء من أسرهم الأمان و الطمأنينة حتى لايزداد قلقهم فنصيحتي الآباء و الأمهات الا يشعروا أبنائهم بالقلق من المستقبل فإن المستقبل بيد الله الحي اللذي لا يموت
ثانيا : تنظيم جدول للمذاكرة
ولأن التنظيم هو الباعث على النجاح في اي عمل من الأعمال مهما دق حجمة او صغر فالوالدين بنظرهم الثاقب و تجاربهم السابقة في الحياة يقومان بوضع تصور لجدول منظم للمذاكرة حتى لايترك الأمر هكذا غير منظم وبعد ذالك يندما على التفريط و الوقت الضائع
ثالثا : مراقبة سلوك الأبناء
مراقبة الابناء في هذا السن واجب الوالدين ومن وسائل التربية للحفاظ على الابناء من ما يعتريهم من صحبة السوء و أصدقاء الدراسة فالوالدين لا يعلمان ما يفعل أبنائهم من خلفهم لذالك كانت المراقبة من اهم وسائل تعديل سلوك الابناء و المحافظة عليهم من رفقاء السوء
رابعا : تنمية الذات لدي الابناء
وذالك عن طريق اكساب الابناء بعض الصفات النافعة اللتي تساعدهم بعد ذالك في حياتهم العملية من حب القرائة و الاطلاع وزيادة الحصيلة الثقافية لديهم وذالك بالنقاشات المستمرة و الاستماع إلىهم ومعرفة ميولهم و ما يحبون من أعمال و هوايات
خامسا : متابعة التحصيل العلمي
فإن الابناء اذا شعروا بانهم في وادي و والديهم في وادي اخر أصبح لديهم لا مبالاة في مذاكرتهم وتحصيلهم الدراسي لذا فإهتمام الوالدين بتحصيل الابناء الدراسي يكسبهم اهتماما و جدية وايجابية في التحصيل الدراسي فإن تحصيل الابناء في دراستهم يتناسب تناسبا ترديا مع الاهتمام من الوالدين به
تعليقات
إرسال تعليق