ميلاد النبى محمد صلى الله علية وسلم

ظهر وعلى وجهه الشحوب و العبوس و الإجهاد الشديد فلقد رايته في آخر مرة وهو شديد الحماس و الاجتهاد و وعلى وجهه أثر الفرح و الإقبال على الدنيا و النجاح في عدة مشاريع بحثية و عملية و مما زاد الحيرة في وضعة الحالي انة كان يساعد الآخرين في الاجتهاد و تقويم الذات و الارتقاء و يبث في من كان حولة الحماسة و الشعور الغير متناهي من الجدية في تحدي الصعاب و مواجهة الفشل بالعمل الدئوب لاكن ما اللذي غير حاله الي هذا المستوى المتدنى من الخمول و الكسل فما كان مني إلا أن تبادر الي دهني ان اسأله هذا السؤال

سيدي لم أراك على هذة الحالة من قبل فما اللذي غير حالك الي هذة الحالة  ؟ 

فاطرق قليلا وهو ينظر بين قدمية التي اجهدهما التعب وبعد أن تنهد قال لي بصوت المتعب وكان على كاهلية جبال من الهموم .

الفشل قد حاصرني من كل جانب فلم أسير في طريق او عمل ما الا وكان الفشل يلوح في الافق وها انا ذا قد حاصرتني الهموم و الأحزان بعد أن فشلت في عدة مشاريع لم احتمل كل هذة الاخفاقات في حياتي.

سكت بعدها وهمهم ببعض كلمات لم اسمعها وهو ينظر إلى السماء. 

فما كان مني إلا أن قلت له 

سيدي كنت تعلمنا الاصرار على النجاح وتحمسنا على الثبات في مواجهة الفشل اللذي قد يقف أمامنا وكنت تقول لنا انت في صراعات في الحياة بين نجاح ينتظرك وفشل يلاحقك فإن نظرت الي خلفك التهمك الفشل فلا تنظر خلفك وإنما انظر دوما الي أمامك

وكنت تقول أيضا لا يستحق الحياة من استسلم للفشل ورضى بالسقوط

اليس هذا كلامك يا سيدى "محاولة منى ان اعيد الية الامل المفقود فى الرجوع الى سابق عهدة من النشاط والجد والحماس اللذى عهدتة علية دائما" 

حينها اطرق برهة من الزمن ثم نظر الي وعيناة تلمعان وقال لي لقد كنت في أمس الحاجة لهذا الكلام اللذي ذكرتني بة الان لقد كدت افقد الامل وتسرب الياس الي حياتي واعماقي اشكرك يابني على أن أعطيتني الامل لاكمل ما قد بدأت من أعمال. 

زرفت عيناي من الدموع لما وجدت استاذي قد عاد الية الأمل بعد أن كاد ان يستسلم للفشل اللذي احاطة من كل جانب ثم قمت مسلما علية ومقبلا يدية وقد امتلأ قلبي سعادة لمساعدتك. 

وفي الختام ارجوا التوفيق للجميع على أن ينتصر على الفشل وان لايستسلم له ابدا