يوميات موظف
فى شتاء عام 2014 وفى يوم بارد وبعد ان انتهيت من دراستى و مسكت بيدى شهادتى وقد انبريت ابحث عن عمل حتى اصلح من شأنى و احس انى ذا فائدة فى الحياة وقد ارقت عينى من قلة النوم واذ فجأة يرن الهاتف الخاص بى فاقوم بالرد علية فاذا على الطرف الاخر من الخط موظف شئون العاملين فى احدى الشركات اللتى قدمت فيها طلب توظيف فاذا به يخبرنى انى لدى مقابلة عمل فى اليوم التالى وفرحت فى نفسى فرحة عامرة اذ كنت محتاج لهذا العمل جدا ونمت وقد غمرنى سيل من الاحلام وانا غارق فى النوم وها قد اصبح الصباح فقمت يملانى الشوق و الخوف معا على اننى قد اقبل فى هذا العمل ويخالجنى شعور بالخوف على ان افشل فى المرور من هذة المقابلة وان تضيع منى فرصة الالتحاق بعمل فقمت و تهيئت للمقابلة وها انا ذا جالس فى بهو الشركة او كما يطلق عليها الاستقبال وانا متعطش ان يقوم الموظف ينطق اسمى حتى اقوم لتنفيذ المقابلة اللتى على اثرها يتم قبولى او رفضى للوظيفة وفى سرعة خفقان قلبى و علو صوت دقاتة عند سماع اسمى فقمت مترجلا وجلا فتقدمت الى المكتب فاذا بى بشخص جال فى حلة كاملة على مكتب انيق و منظم فجلست امامة وفى هذة الاثناء لم استفق الا وهو يسأل وانا فى وجل و تردد اجيب و قد تصببت عرقا وبعد ان انتهيت من المقابلة سلم على مبتسما وقال لى سوف نتواصل معك فخرجت من المقابلة وانا حيران لست اعرف هل تم قبولى ام لا هل رقت لهذا المدير ام لا فان غال الوظائف فى البلاد تكون اما عن معرفة سابقة او وساطة او تروق او تكون على هوا المدير اللذى اجرى معك المفابلة فخرجت ولا ادرى كيف سيكون مصيرى وليست معى من هذة الخيارات شيئ فهذة الشركة لست اعرف فيها احد وايضا ليست لدى واسطة تقدمنى الى صاحب قرار التوظيف و لا ادرى اكنت على هوا صاحبنا مدير الشركة ام لم اكن على هواة ولم يوافق مزاجى مزاجة فان العمل فى هذة البلاد بالمزاج فيا سعدة ويا هناة من توافق مزاجة مع مزاج مديرة فهو فى جنة العمل ونعيمها فكل طلباتة مجابة وكل عسير على الناس فهو فى نظرة يسير وقد وصلت بيتى وان قلق و متردد ولست ادرى لم كل هذا التردد و فلن يحدث شيئ غير اللذى كتبة الله تعالى على لهذا هدء ما كان بي من حيرة وتفكير لذالك استسلمت للنوم وانا على امل ان يرن هاتفى مرة اخرى لاستقبل خبراسعيدا
تعليقات
إرسال تعليق