ميلاد النبى محمد صلى الله علية وسلم

خامسا:  تطوبر الذات 

تطوير الذات من اهم الاعمال اللتى تؤدى الى نجاح الانسان فتطوير الذات هى بمثابة الدفع الى الامام عن طريق زيادة الحصيلة المهارية من الثقافة و العلم والعمل وذالك باتباع خطوات ثابتة من التقدم الى الامام ومن اولى الخطوات التى يخطوها الانسان نحو تطوير ذاته هى تحديد نقاط القوة و الضعف اللتى توجد لدية تحديدا دقيقا حتى يتثنى له القيام بمعرفة كل نقاط القوة و الضعف ويبدا بعد ذالك بمعرفة الطريقة اللتى من خلالها تعضيد وترقية نقاط القوة وتحفيزها ومن ثم يقوم بالرجوع الى نقاط الضعف لدية حتى يعرف اولا اسباب الضعف ليقوم بمعرفة العلاج اللذى سيستخدمة فى الارتقاء و التقوية لنقاط الضعف لدية ومع ذالك يؤدى ذالك كله بكفاءة وفاعلية اما الكفائه هى ان يقوم بالعمل على اكمل وجه والفاعلية ان بقوم به بالتوفير فى الوقت والمال و الجهد

وان مما يزيد مهارات تطوير الذات نجاحا ووصولا الى الغاية القصوى من تحقيق التطوير المرجوا ان يعرف الانسان قيمة نفسة وان لا يتوانا فى دراسة نفسة دراسة مستفيضة ويحللها تحليلا دقيقا حتى يتثنى له تحديد نقاط القوة والضعف بدقة

تطوير الذات ينبع فى المقام الاول من داخل النفس فان لم يكن هناك دافع قوى للتغيير الى الفضل و الارتقاء بالمستوى العلمى والعملى لا يكون لتطوير الذات وجود اصلا

فان التغيير لا يكون حقيقيا الا اذا كان صادرا من اعماق النفس الانسانية لان حينها يكون لدية طاقة تدفعه الى الامام وتذيد الاصرار لدية على التغلب على العقبات التى تعترية فى طريق تحقيق الاهداف لتطوير الذات فاذا تعب او كل من المحاولة فى مرحلة من مراحل التطوير كان هناك ما يحفزة فى منتصف الطريق ليستعيد قوتة ويسترجع عافيتة ليستكمل النجاحات اللتى ابتداها فى اول الطريق

فان المصرعلى النجاح لاينظر خلفة ابدا وانما ينظر الى الامام فاللذى ذاق النجاح يوما من عمرة لا ينسى طعمة ويكون متعطش دوما الى نيل الكثير من النجاحات  و الانتصارت

ومن اهم جوانب تطوير الذات الرجوع الى العثرات ومعرفة اسباباها والتعرف على سبل الحماية منها حتى لا تتكرر فى المستقبل